مركز غزة لطب و جراحة العيون

العين

القرنيه: CORNEA هى الجزء الامامى الشفاف من العين، وهى ضروريه جدا لجوده النظر حيث ان السطح الامامى للقرنيه يشكل حوالى 80% من قوه الجهاز البصرى للعين. كما يعتبر السائل الدمعى المغطى لهذا السطح اساسيا لعمل القرنيه حيث يعطى سطحها الامامى الانتظام و الصقل البصرى المطلوب، وعليه فان جفاف العين يؤدى الى نقص الابصار و تشوشه.

وتتكون القرنيه من 5 طبقات: الطبقه الوسطى Stroma من الياف الكولاجين تشكل 80% من سمك القرنيه، وهى محاطه من الجانبين بغشاء Bowman و Descemet’s يتلوه طبقه من الخلايا الطلائيه Epithelium من الخارج وطبقه خليويه اخرى Endothelium من الداخل

القزحيه: IRIS هى الجزء الملون الذى يميز كل عين عن العيون الاخرى (بصمه العين) ويعطى كل عين رونقها و جمالها، الا انها ايضا تمنع دخول الضوء الى داخل العين الا من فتحه البؤبؤ.

البؤبؤ: PUPIL (انسان العين) هو فتحه مستديره فى منتصف القزحيه تسمح بمرور الضوء الى داخل العين ليقع على الشبكيه. بؤبؤ العين يتحكم فى كميه الضوء الداخل الى العين، عندما يكون الضوء ساطعا فان انقباض عضله البؤبؤ المضيقه يجعل البؤبؤ صغيرا و يحد من كميه الضوء الساقط على الشبكيه لحمايتها، و عندما يكون الضوء خافتا فان العضله الموسعه تجعل البؤبؤ واسعا ليسمح بمرور كميه اكبر من الضوء لتحسين الرؤيه ليلا.

العدسه: LENS جسم شفاف يقع خلف القزحيه ويشكل حوالى 20% من القوه الانكساريه للعين وعليه فانه لازم لتكوين الصوره على الشبكيه، الا ان الوظيفه الاساسيه للعدسه هى ايضا التكيف للنظر عن قرب حيث ان ازدياد تكور العدسه (تبعا لانقباض العضله الحلقيه) يزيد القوه الانكساريه للجهاز البصرى لتكوين صوره واضحه للاجسام القريبه عل الشبكيه.

فى حال فقد العدسه للشفافيه تضعف الرؤيه بشكل كبير وهو ما يسمى الماء الابيض (الساد) او الكتاركت. وفى حال تقدم السن (اكبر من 40 سنه) فان العدسه تفقد قدرتها عل التكيف للنظر عن قرب تدريجيا و هو مايعرف بانحسار البصر ويلزم عندها نظاره للقراءه.

الشبكيه: RETINA هى غشاء حساس للضوء يغطى سطح العين الداخلى من الخلف. الشبكيه تماثل الفيلم الحساس داخل الكاميرا ولدى سقوط الصوره على الشبكيه فان الخلايا الحساسه للضوء و الالوان تحول الصوره الى اشارات كهربائيه تنقل عبر العصب البصرى الى المخ.